دُعيت إلى حفلي الراقص..
بدعوة من ..روحي..
إلى روحي ..
كي أحضر ..
وأرقص على أنغام الكلمات..
. .
.
مشيت خطوات..
تلتها خطوات..
وبصري يمتد نحو المجهول..
وأنا في طريقي ..
نحو الحفل..
.
.
.
وصلت..
دخلت..
قــاعة كبيــــــــرة ..
مليئة بوجوه بيضــاء شاحبة ..
تنطق بالموت والفناء..
بدأ العزف ..
على أوتاري الحزينة..
فشرعت بالرقص..
أتمايل يمنةً ويسرة..
على أنغام المساء..
أنثر دموعا هنا ..ودماءً هناك..
والوجوه من حولي ..
تشجع وتصفق..
وتتقدم نحوي..
كي تراقصني ..
فأنا نجمة الحفل..
.
.
.
أثرت إعجابهم ..
وشهيتهم للبكــاء..
فطفقوا يذرفون الدمع دماء..
وظللت أرقص..
وأرقص..
وأشلائهم تتناثر حولي..
يتخطّفها الموت والفناء
.
.
وبقيت أنا
النجمة ..
التي
لمعت ذات مساء
.
.
.